الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                427 ص: وخالفهم في ذلك آخرون، فقالوا: لا يجب الوضوء للصلاة بأكل شيء من ذلك

                                                التالي السابق


                                                ش: أي خالف القوم المذكورين، جماعة آخرون، وأراد بهم: الثوري والأوزاعي وأبا حنيفة والشافعي ومالكا وأصحابهم، وهو أيضا مذهب الخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وابن عباس وأبي الدرداء وأبي طلحة وعامر بن ربيعة وأبي أمامة - رضي الله عنهم - وجماهير التابعين، وقد ذكرناه مستقصى.

                                                قوله: "بأكل شيء من ذلك" أي من لحوم الإبل وغيرها.

                                                فإن قيل: ما حكم البقر في ذلك؛ لأنه لم يذكر في الحديث؟.

                                                قلت: روى ابن أبي شيبة في "مصنفه" : نا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم قال: "ليس في (لحوم) الإبل والبقر والغنم وضوء".




                                                الخدمات العلمية