667 ص: فكان من الحجة لهاتين الفرقتين على الفرقة الأولى: أن
عمار بن ياسر -رضي الله عنه- لم يذكر أن النبي -عليه السلام- أمرهم أن يتيمموا كذلك، وإنما أنزل منها
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6صعيدا طيبا فامسحوا ولم يبين لهم كيف يتيمموا، فكان ذلك عندهم على كل ما فعلوا في التيمم، لا وقت في ذلك وقتا، ولا عضوا مقصودا به إليه بعينه، حتى نزلت بعد ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6بوجوهكم وأيديكم منه ما
667 ص: فَكَانَ مِنَ الْحُجَّةِ لِهَاتَيْنِ الْفِرْقَتَيْنِ عَلَى الْفِرْقَةِ الْأُولَى: أَنَّ
عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- لَمْ يَذْكُرْ أَنَّ النَّبِيَّ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أَمَرَهُمْ أَنْ يَتَيَمَّمُوا كَذَلِكَ، وَإِنَّمَا أَنْزَلَ مِنْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا وَلَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ كَيْفَ يَتَيَمَّمُوا، فَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ عَلَى كُلِّ مَا فَعَلُوا فِي التَّيَمُّمِ، لَا وَقَّتَ فِي ذَلِكَ وَقْتًا، وَلَا عُضْوًا مَقْصُودًا بِهِ إِلَيْهِ بِعَيْنِهِ، حَتَّى نَزَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا