4725 ص: فدهب قوم إلى أن الأمة إذا وطأها مولاها فقد لزمه كل ولد تجيء به بعد ذلك،  ادعاه أو لم يدعه، واحتجوا في ذلك بهذا الحديث; لأن رسول الله -عليه السلام- قال:  "هو لك يا عبد بن زمعة،  ، ثم قال: الولد للفراش وللعاهر الحجر"  . فألحقه رسول الله -عليه السلام- بزمعة  ، لا لدعوة ابنه; لأن دعوة الابن للنسب لغيره من أبيه غير مقبولة، ولكن لأن أمه كانت فراشا لزمعة  بوطئه إياها. 
     	
		
				
						
						
