[ ص: 83 ] ثم دخلت سنة ثلاث ومائة 
فمن الحوادث فيها غزوة  العباس بن الوليد  الروم   ففتح بها مدينة من مدائن الروم   . 
وفيها: ضمت مكة  إلى عبد الرحمن بن الضحاك الفهري ،  فجمعت له [مع] المدينة   . وعزل عبد العزيز  عن مكة   . 
وفيها: ولي عبد الواحد بن عبد الله البصري  الطائف    . 
وفيها: استعمل  عمر بن هبيرة   سعيد بن عمرو الحرشي  على خراسان ،   فارتحل أهل الصغد  عن بلادهم عند مقدمه ، فلحقوا بفرغانة  وسألوا ملكها إعانتهم على المسلمين ، فبعث إليهم  ابن هبيرة  يسألهم أن يقيموا ويستعمل عليهم من يريدون ، فأبوا وخرجوا إلى خجندة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					