الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 83 ] ثم دخلت سنة ثلاث ومائة

فمن الحوادث فيها غزوة العباس بن الوليد الروم ففتح بها مدينة من مدائن الروم .

وفيها: ضمت مكة إلى عبد الرحمن بن الضحاك الفهري ، فجمعت له [مع] المدينة . وعزل عبد العزيز عن مكة .

وفيها: ولي عبد الواحد بن عبد الله البصري الطائف .

وفيها: استعمل عمر بن هبيرة سعيد بن عمرو الحرشي على خراسان ، فارتحل أهل الصغد عن بلادهم عند مقدمه ، فلحقوا بفرغانة وسألوا ملكها إعانتهم على المسلمين ، فبعث إليهم ابن هبيرة يسألهم أن يقيموا ويستعمل عليهم من يريدون ، فأبوا وخرجوا إلى خجندة .

التالي السابق


الخدمات العلمية