الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا تقرر أنه لا تقبل شهادتهما له قبل اندمال الجرح الساري ، لم يخل حال الجرح من أن يسري إلى النفس ، أو يندمل . فإن سرى إلى النفس ، استقر الحكم في رد شهادتهما ، وإن اندمل لم يحكم بالشهادة المتقدمة . وفي الحكم بها إن استأنفاها بعد الاندمال وجهان :

                                                                                                                                            أحدهما : تقبل شهادتهما في المستأنف : لزوال ما منع من ردها .

                                                                                                                                            والوجه الثاني : وهو قول أبي إسحاق المروزي : لا تقبل شهادتهما للحكم بردها في الشهادة ، الأول كالفاسق إذا ردت شهادته لم تقبل إذا ادعاها بعد عدالته ، والله أعلم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية