ومن ذلك ( اسحنكك ) الظلام . و ( اسحنفر ) الشيء : طال وعرض . وسنام ( مسرهد ) : مقطوع قطعا . و ( اسمهر ) الشوك : يبس . ويقال للظلام إذا اشتد : اسمهر . و ( السرهفة ) . و ( السرعفة ) : حسن الغذاء .
و ( السخبر ) : شجر . و ( السماليخ ) : أماسيخ النصي ، الواحدة سملوخ . و ( السمسق ) : الياسمين . و ( السفنج ) : الظليم . و ( السلجم ) : الطويل . و ( السرومط ) : الطويل . و ( السلتم ) : الغول . و ( السلتم ) : السنة الصعبة . قال الشاعر :
وجاءت ستم لا رجع فيها ولا صدع فينجر الرعاء
و ( السلتم ) الداهية . و ( السبنتى ) : النمر ، وكذلك ( السبنداة ) . قال في السبنتى :
[ ص: 162 ] وما كنت أخشى أن تكون وفاته بكفي سبنتى أزرق العين مطرق
و ( السربال ) : القميص . و ( اسرنداني ) الشيء : غلبني . و ( السفسير ) : الفيج والتابع . ( السوذق ) و ( السوذنيق ) و ( السوذانق ) : الصقر .
و ( السباريت ) : الأرض القفر . و ( السبروت ) : الرجل القصير . و ( السربخ ) : الأرض الواسعة . ( السندأوة ) : الرجل الخفيف . و ( السجنجل ) : المرآة . وغلام ( سمهدر ) : كثير اللحم . و ( المسمهر ) : المعتدل . و ( المسجهر ) : الأبيض . و ( المسمغد ) : الوارم . و ( المسلحب ) : المستقيم . و ( السرادق ) : الغبار . و ( السمحج ) : الأتان الطويلة الظهر . و ( السجلاط ) : نمط الهودج ، ويقال إنه ليس بعربي . و ( السمهدر ) : البعيد ، في قول الراجز :
ودون ليلى بلد سمهدر
[ ص: 163 ] ويقال ( سردجته ) فهو مسردج ، أي أهملته ، فهو مهمل . قال
أبو النجم :
قد قتلت هند ولم تحرج وتركتك اليوم كالمسردج
و ( اسبكر ) الشيء : امتد . والله أعلم . ( تم كتاب السين )
وَمِنْ ذَلِكَ ( اسْحَنْكَكَ ) الظَّلَامُ . وَ ( اسْحَنْفَرَ ) الشَّيْءُ : طَالَ وَعَرُضَ . وَسَنَامٌ ( مُسَرْهَدٌ ) : مَقْطُوعٌ قِطَعًا . وَ ( اسْمَهَرَّ ) الشَّوْكُ : يَبِسَ . وَيُقَالُ لِلظَّلَامِ إِذَا اشْتَدَّ : اسْمَهَرَّ . وَ ( السَّرْهَفَةُ ) . وَ ( السَّرْعَفَةُ ) : حَسَنُ الْغِذَاءِ .
وَ ( السَّخْبَرُ ) : شَجَرٌ . وَ ( السَّمَالِيخُ ) : أَمَاسِيخُ النَّصِيِّ ، الْوَاحِدَةُ سُمْلُوخٌ . وَ ( السَّمْسَقُ ) : الْيَاسَمِينُ . وَ ( السَّفَنَّجُ ) : الظَّلِيمُ . وَ ( السَّلْجَمُ ) : الطَّوِيلُ . وَ ( السَّرَوْمَطُ ) : الطَّوِيلُ . وَ ( السِّلْتِمُ ) : الْغُولُ . وَ ( السِّلْتِمُ ) : السَّنَةُ الصَّعْبَةُ . قَالَ الشَّاعِرُ :
وَجَاءَتْ سِتْمٌ لَا رَجْعَ فِيهَا وَلَا صَدْعٌ فَيَنْجَرُّ الرِّعَاءُ
وَ ( السِّلْتِمُ ) الدَّاهِيَةُ . وَ ( السَّبَنْتَى ) : النَّمِرُ ، وَكَذَلِكَ ( السَّبَنْدَاةُ ) . قَالَ فِي السَّبَنْتَى :
[ ص: 162 ] وَمَا كُنْتُ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ وَفَاتُهُ بِكَفَّيْ سَبَنْتَى أَزْرَقِ الْعَيْنِ مُطْرِقِ
وَ ( السِّرْبَالُ ) : الْقَمِيصُ . وَ ( اسْرَنْدَانِي ) الشَّيْءُ : غَلَبَنِي . وَ ( السِّفْسِيرُ ) : الْفَيْجُ وَالتَّابِعُ . ( السَُّوذَقُ ) وَ ( السَّوْذَنِيقُ ) وَ ( السُّوذَانِقُ ) : الصَّقْرُ .
وَ ( السَّبَارِيتُ ) : الْأَرْضُ الْقَفْرُ . وَ ( السُّبْرُوتُ ) : الرَّجُلُ الْقَصِيرُ . وَ ( السَّرْبَخُ ) : الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ . ( السِّنْدَأْوَةُ ) : الرَّجُلُ الْخَفِيفُ . وَ ( السَّجَنْجَلُ ) : الْمِرْآةُ . وَغُلَامٌ ( سَمَهْدَرٌ ) : كَثِيرُ اللَّحْمِ . وَ ( الْمُسْمَهِرُّ ) : الْمُعْتَدِلُ . وَ ( الْمُسْجَهِرُّ ) : الْأَبْيَضُ . وَ ( الْمُسْمَغِدُّ ) : الْوَارِمُ . وَ ( الْمُسْلَحِبُّ ) : الْمُسْتَقِيمُ . وَ ( السُّرَادِقُ ) : الْغُبَارُ . وَ ( السَّمْحَجُ ) : الْأَتَانُ الطَّوِيلَةُ الظَّهْرِ . وَ ( السِّجِلَّاطُ ) : نَمَطُ الْهَوْدَجِ ، وَيُقَالُ إِنَّهُ لَيْسَ بِعَرَبِيٍّ . وَ ( السَّمَهْدَرُ ) : الْبَعِيدُ ، فِي قَوْلِ الرَّاجِزِ :
وَدُونَ لَيْلَى بَلَدٌ سَمَهْدَرُ
[ ص: 163 ] وَيُقَالُ ( سَرْدَجْتُهُ ) فَهُوَ مُسْرَدَجٌ ، أَيْ أَهْمَلْتُهُ ، فَهُوَ مُهْمَلٌ . قَالَ
أَبُو النَّجْمِ :
قَدْ قَتَلَتْ هِنْدُ وَلِمَ تَحَرَّجِ وَتَرَكَتْكَ الْيَوْمَ كَالْمُسَرْدَجِ
وَ ( اسْبَكَرَّ ) الشَّيْءُ : امْتَدَّ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . ( تَمَّ كِتَابُ السِّينِ )