( باب الظاء والنون وما يثلثهما )
( ظنب ) الظاء والنون والباء كلمة صحيحة ، وهو العظم اليابس من ساق وغيره ، ثم يتمثل به فيقال للجاد في الأمر : قد قرع ظنبوبه . وقول
سلامة بن جندل :
كنا إذا ما أتانا صارخ فزع كان الصراخ له قرع الظنابيب
فقال قوم : تقرع ظنابيب الخيل بالسياط ركضا إلى العدو . وقال قوم : الظنبوب : مسمار جبة السنان ، أي إنا نركب الأسنة .
( بَابُ الظَّاءِ وَالنُّونِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا )
( ظَنَبَ ) الظَّاءُ وَالنُّونُ وَالْبَاءُ كَلِمَةٌ صَحِيحَةٌ ، وَهُوَ الْعَظْمُ الْيَابِسُ مِنْ سَاقٍ وَغَيْرِهِ ، ثُمَّ يُتَمَثَّلُ بِهِ فَيُقَالُ لِلْجَادِّ فِي الْأَمْرِ : قَدْ قَرَعَ ظَنْبُوبَهُ . وَقَوْلُ
سَلَامَةَ بْنِ جَنْدَلٍ :
كُنَّا إِذَا مَا أَتَانَا صَارِخٌ فَزِعٌ كَانَ الصُّرَاخُ لَهُ قَرْعَ الظَّنَابِيبِ
فَقَالَ قَوْمٌ : تُقْرَعُ ظَنَابِيبُ الْخَيْلِ بِالسِّيَاطِ رَكْضًا إِلَى الْعَدُوِّ . وَقَالَ قَوْمٌ : الظُّنْبُوبُ : مِسْمَارُ جُبَّةِ السِّنَانِ ، أَيْ إِنَّا نُرَكِّبُ الْأَسِنَّةَ .