الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وأما الشرط الثالث : وهو nindex.php?page=treesubj&link=9190تعيين المقتول : فلأن الدعوى فيه واستحقاق المطالبة عنه ، فإن كان باقيا حاضرا عين بالاسم والإشارة ، فيقول : والله لقد قتل فلان هذا الحاضر فلان بن فلان هذا المقتول . فإن اقتصر على تعيين المقتول بالإشارة دون الاسم أجزأ ، وإن اقتصر على تعيينه بالاسم دون الإشارة كان على ما قدمناه من الوجهين المحتملين .
وإن كان المقتول غير موجود ، جاز أن يقتصر على تعيينه بالاسم وحده ، لكن عليه مع هذا أن يرفع في نسبه ما لا يرفع فيه مع الإشارة ، حتى يستوفي نسبه وصفته وصناعته ما يتميز به ويمنع من مشاركة غيره .