[  9130  ] وأخبرنا  أبو عبد الله الحافظ ،  قال : أخبرنا  الحسن ،  قال : حدثنا  أبو عثمان ،  قال : حدثنا أحمد  قال : رافقت أبا سليمان  إلى مكة ،  وكنت عديله في محمل ، فصلى بنا المغرب ومعي قدس يعني قدحا له فيه ماء ، فلما صلى بنا تنحيت عن الطريق قدر رقوة ، وكان وجهي إلى الشرق فالتفت فإذا وجهه إلي وهو قائم إلي ، فقلت له : أنت ها هنا ؟ فقال : ما كان ليحول بيني وبينك شجرة ما كنت أذهب وأسأل عنك أبدا أحدا ، كنت أذهب فأقول : رأيتم رفيقي ما كان يكون هذا أبدا .  
				
						
						
