[ ص: 136 ] باب الواو والكاف وما يثلثهما
( وكل ) الواو والكاف واللام : أصل صحيح يدل على اعتماد غيرك في أمرك . من ذلك الوكلة ، والوكل : الرجل الضعيف . يقولون وكلة تكلة . والتوكل منه ، وهو إظهار العجز في الأمر والاعتماد على غيرك . وواكل فلان ، إذا ضيع أمره متكلا على غيره . وسمي الوكيل لأنه يوكل إليه الأمر . والوكال في الدابة : أن يتأخر أبدا خلف الدواب ، كأنه يكل الأمر في الجري إلى غيره . وفي شعر
امرئ القيس :
لا يواكل نهزها
أي لا يبطئ ; وأصله من المواكلة . [ و ] واكلت الرجل ، إذا اتكلت عليه واتكل عليك . ويقولون : الوكال في الدابة : أن يسير بسير الآخر .
[ ص: 136 ] بَابُ الْوَاوِ وَالْكَافِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا
( وَكَلَ ) الْوَاوُ وَالْكَافُ وَاللَّامُ : أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى اعْتِمَادِ غَيْرِكَ فِي أَمْرِكَ . مِنْ ذَلِكَ الْوُكَلَةُ ، وَالْوَكَلُ : الرَّجُلُ الضَّعِيفُ . يَقُولُونَ وُكَلَةٌ تُكَلَةٌ . وَالتَّوَكُّلُ مِنْهُ ، وَهُوَ إِظْهَارُ الْعَجْزِ فِي الْأَمْرِ وَالِاعْتِمَادُ عَلَى غَيْرِكَ . وَوَاكَلَ فُلَانٌ ، إِذَا ضَيَّعَ أَمْرَهُ مُتَّكِلًا عَلَى غَيْرِهِ . وَسُمِّيَ الْوَكِيلُ لِأَنَّهُ يُوكَلُ إِلَيْهِ الْأَمْرُ . وَالْوِكَالُ فِي الدَّابَّةِ : أَنْ يَتَأَخَّرَ أَبَدًا خَلْفَ الدَّوَابِّ ، كَأَنَّهُ يَكِلُ الْأَمْرَ فِي الْجَرْيِ إِلَى غَيْرِهِ . وَفِي شِعْرِ
امْرِئِ الْقَيْسِ :
لَا يُوَاكِلُ نَهْزَهَا
أَيْ لَا يُبْطِئُ ; وَأَصْلُهُ مِنَ الْمُوَاكَلَةِ . [ وَ ] وَاكَلْتُ الرَّجُلَ ، إِذَا اتَّكَلْتَ عَلَيْهِ وَاتَّكَلَ عَلَيْكَ . وَيَقُولُونَ : الْوَِكَالُ فِي الدَّابَّةِ : أَنْ يَسِيرَ بِسَيْرِ الْآخَرِ .