الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (75) قوله : الغرفة : مفعول ثان لـ "يجزون". والغرفة ما ارتفع من البناء، والجمع غرف.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "بما صبروا" أي: "بصبرهم" أي: بسببه أو بسبب الذي صبروه. والأصل: صبروا عليه، ثم حذف بالتدريج. والباء للسببية كما تقدم. وقيل: للبدل كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3502 - فليت لي بهم قوما. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



                                                                                                                                                                                                                                      البيت. ولا حاجة إلى ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "ويلقون" قرأ الأخوان وأبو بكر بفتح الياء، وسكون اللام، من لقي يلقى. الباقون بضمها وفتحها وتشديد القاف على بنائه للمفعول.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية