الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (89) قوله : ألا يرجع : العامة على "يرجع" لأنها المخففة من الثقيلة. ويدل على ذلك وقوع أصلها وهو المشددة في قوله: "ألم يروا أنه لا يكلمهم" .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 91 ] وقرأ أبو حيوة والشافعي وأبان بنصبه. جعلوها الناصبة. والرؤية على الأولى يقينية، وعلى الثانية بصرية. وقد تقدم تحقيق هذين القولين في سورة المائدة.

                                                                                                                                                                                                                                      والسامري: منسوب لقبيلة يقال لها: سامرة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ الأعمش "فنسي" بسكون السين وهي لغة فصيحة. والضمير في "نسي" يجوز أن يعود على السامري، وعلى هذا فهو من كلام الله تعالى، ويجوز أن يعود على موسى صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا فهو من كلام السامري أي: نسي إلهه. والقولان منقولان لأهل التفسير.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية