الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (129) قوله : تخلدون : العامة على تخفيفه مبنيا للفاعل. وقتادة بالتشديد مبنيا للمفعول. ومنه قول امرئ القيس:


                                                                                                                                                                                                                                      3526 - وهل ينعمن إلا سعيد مخلد قليل الهموم ما يبيت بأوجال



                                                                                                                                                                                                                                      و "لعل" هنا على بابها. وقيل: للتعليل. ويؤيده قراءة عبد الله "كي تخلدون" فقيل: للاستفهام، قال زيد بن علي. وبه قال الكوفيون. وقيل: معناها التشبيه أي: كأنكم تخلدون. ويؤيده ما في حرف أبي "كأنكم تخلدون". وقرئ "كأنكم خالدون". وكم من نص عليها أنها تكون للتشبيه.

                                                                                                                                                                                                                                      والمصانع: جمع مصنعة، وهي برك الماء. وقيل: القصور. وقيل: بروج الحمام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية