3526 - وهل ينعمن إلا سعيد مخلد قليل الهموم ما يبيت بأوجال
و "لعل" هنا على بابها. وقيل: للتعليل. ويؤيده قراءة عبد الله "كي تخلدون" فقيل: للاستفهام، قال زيد بن علي. وبه قال الكوفيون. وقيل: معناها التشبيه أي: كأنكم تخلدون. ويؤيده ما في حرف أبي "كأنكم تخلدون". وقرئ "كأنكم خالدون". وكم من نص عليها أنها تكون للتشبيه.
والمصانع: جمع مصنعة، وهي برك الماء. وقيل: القصور. وقيل: بروج الحمام.


