باب التحكيم [ ص: 428 ] ( هو ) لغة : جعل الحكم فيما لك لغيرك . وعرفا : ( تولية الخصمين حاكما يحكم بينهما ، وركنه لفظه الدال عليه مع قبول الآخر )
ذلك ( وشرطه من جهة المحكم ) بالكسر ( العقل لا الحرية والإسلام ) فصح تحكيم ذمي ذميا ( و ) شرطه ( من جهة الحكم ) بالفتح ( صلاحيته للقضاء ) كما مر ( ويشترط الأهلية ) المذكورة ( وقته ) أي التحكيم ( ووقت الحكم جميعا ، فلو حكما عبدا فعتق أو صبيا فبلغ أو ذميا فأسلم ثم حكم لا ينفذ كما ) هو الحكم ( في مقلد ) بفتح اللام مشددة بخلاف الشهادة وقدمنا أنه لو استقضي العبد ثم عتق فقضى صح وعزاه سعدي أفندي للمبتغى .


