( وكفى في التزكية    ) قول المزكي ( هو عدل في الأصح ) لثبوت الحرية بالدار درر يعني الأصل فيمن كان في دار الإسلام  [ ص: 467 ] الحرية فهو بعبارته جواب عن النقض بالعبد وبدلالته عن النقض بالمحدود ابن كمال    ( والتعديل من الخصم الذي لم يرجع إليه في التعديل لم يصلح ) فلو كان ممن يرجع إليه في التعديل صح بزازية ، والمراد بتعديله تزكيته بقوله هم عدول زاد لكنهم أخطئوا أو نسوا أو لم يزد ( و ) أما ( قوله صدقوا أو هم عدول صدقة ) فإنه ( اعتراف بالحق ) فيقضى بإقراره لا بالبينة عند الجحود اختيار . وفي البحر عن التهذيب : يحلف الشهود في زماننا لتعذر التزكية إذ المجهول لا يعرف المجهول وأقره المصنف    . ثم نقل عنه عن الصيرفية تفويضه للقاضي قلت    : ولا تنس ما مر عن الأشباه . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					