الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثامن في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء بئر الحديبية

                                                                                                                                                                                                                              روى البخاري عن البراء ومسلم عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية ونحن أربع عشرة مائة والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة ، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفيرها ، قال البراء : وأتي بدلو فيه ماء فبصق ودعا . ثم قال : «دعوها ساعة» وقال سلمة : فجاشت فأرووا أنفسهم وركابهم بالماء فسقينا واستقينا .

                                                                                                                                                                                                                              وفي غير هاتين الروايتين من طريق ابن شهاب فأخرج سهما من كنانته فوضعه في قليب بئر ليس فيه ماء فروى الناس حتى ضربوا بعطن خيامها .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية