الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيه :

                                                                                                                                                                                                                              في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              البيعة -بموحدة مفتوحة فتحتية ساكنة فعين مهملة فتاء تأنيث- المعاقدة والمعاهدة كأن كل واحد باع ما عنده من صاحبه وأعطاه خالصة نفسه وطاعته ودخيلة أمره .

                                                                                                                                                                                                                              أخيس -بهمزة مفتوحة فخاء معجمة مكسورة فتحتية فسين مهملة- أي : لا أنقض .

                                                                                                                                                                                                                              البرد -بموحدة مضمومة فراء ساكنة فدال مهملة- جمع بريد وهو الرسول ، مخفف من برد بالضم كرسل مخفف من رسل ، وإنما خففها هنا ليزاوج العهد .

                                                                                                                                                                                                                              تخفروها : خفرته أي : أجرته وحفظته .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 128 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية