الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيه : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              العشكان [ . . . . . ] .

                                                                                                                                                                                                                              «الشمراخ» : بشين معجمة مكسورة فميم ساكنة فراء فألف فخاء معجمة- الغصن الذي عليه البسر .

                                                                                                                                                                                                                              أجووها : بهمزة فجيم ساكنة فواوين أولهما مفتوحة فهاء فألف أصابهم الجواء وهو المرض وداء الجوى إذا تطاول ، إذا لم يوافقهم هواؤها .

                                                                                                                                                                                                                              سمل أعينهم : بسين مهملة فميم فلام مفتوحة [أي فقأها بحديدة محماة أو غيرها] .

                                                                                                                                                                                                                              الحرة : أرض ذات حجارة سوداء .

                                                                                                                                                                                                                              تدبر : بمثناة فوقية فموحدة فدال مهملة مفتوحة تغير إلى الغبرة ، وقيل : المدبرة لون بين السواد والغبرة .

                                                                                                                                                                                                                              سراء : بسين مهملة مضمومة فراء مكسورة فتحتية كشف الصغير .

                                                                                                                                                                                                                              الضرية : الشقرة .

                                                                                                                                                                                                                              احسموا : بهمزة فحاء ساكنة فسين مكسورة مهملتين فميم فواو ، فألف أي اكووه ليتقطع الدم .

                                                                                                                                                                                                                              الضرع : [ . . . . . ] .

                                                                                                                                                                                                                              الذود : بذال معجمة مفتوحة فواو ساكنة فدال مهملة ثلاثة أبعرة إلى عشرة أو خمس عشرة أو عشرين أو ثلاثين وما بين الثنتين إلى التسع ، مؤنثة ولا واحد لها من لفظها كالنعم .

                                                                                                                                                                                                                              الريف : براء مكسورة فتحتية ساكنة ففاء ، أرض فيها زرع ونخل وقيل : هو ما قارب الماء من أرض العرب ومن غيرها .

                                                                                                                                                                                                                              المجن : بميم مكسورة فجيم مفتوحة فنون : الترس لأنه بوادي جامعة الترس .

                                                                                                                                                                                                                              الجرين : الكثر .

                                                                                                                                                                                                                              الحريسة : بحاء مهملة مفتوحة فراء مكسورة فتحتية فسين فتاء تأنيث ، فعيلة بمعنى مفعولة أي أن لها من يحرسها وقيل السرقة نفسها .

                                                                                                                                                                                                                              المراح : المربد كثير الجرين [ ص: 211 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية