قصة أخرى .
روى أبو نعيم عن ثعلبة بن أبي مالك قال : اشترى إنسان من بني سلمة جملا ينضح عليه ، فأدخله في مربد فجرد كيما يحمل عليه فلم يقدر أحد أن يدخل عليه إلا يخبطه فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : «افتحوا عنه» ، فقالوا : إنا نخشى عليك منه ، قال : «افتحوا عنه» ، ففتحوا فلما رآه الجمل خر ساجدا ، فسبح القوم ، فقالوا : يا رسول الله ، كنا أحق بالسجود من هذه البهيمة ، قال : «لو ينبغي لشيء من الخلق أن يسجد لشيء دون الله لانبغى للمرأة أن تسجد لزوجها» .


