الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثاني عشر في مجيء الشاة في البرية إليه صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن سعد والبيهقي وأبو نعيم وابن السكن وغيرهم عن نافع بن الحارث بن كلدة رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكنا زهاء أربعمائة ، فنزلنا منزلا في موضع ليس فيه ماء فشق على أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فجاءت شاة لها قرنان فقامت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلبها ، فشرب حتى روي وسقى أصحابه حتى رووا ثم قال : «يا نافع احفظها الليلة وما أراك تملكها» قال : فأخذتها فوتدت لها في الأرض ثم أخذت رباطا فربطتها فاستوثقت منها ، ثم قمت بعض الليل فلم أر الشاة ، ورأيت الحبل مطروحا فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «ذهب بها الذي جاء بها» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية