آ. (11) قوله : قصيه : أي: قصي أثره أي: تتبعيه.
قوله: "فبصرت به" أي: أبصرته، وقرأ "بصرت" بفتح الصاد. قتادة بكسرها. وتقدم معناه في طه. وعيسى
قوله: "عن جنب" في موضع الحال: إما من الفاعل أي: بصرت به مستخفية كائنة عن جنب، وإما من المجرور، أي: بعيدا منها. وقرأ العامة "جنب" بضمتين وهو صفة لمحذوف. أي: من مكان بعيد. وقال "أي: عن شوق"، وهي لغة أبو عمرو ابن العلاء: جذام يقولون: جنبت إليك أي: اشتقت. وقرأ قتادة والحسن والأعرج بفتح الجيم وسكون النون، وعن وزيد بن علي أيضا بفتحهما. وعن قتادة "جنب" بالضم والسكون. وعن الحسن سالم "عن جانب" وكلها بمعنى واحد. ومثله: الجناب والجنابة.
[ ص: 655 ] قوله: "وهم لا يشعرون" جملة حالية، ومتعلق الشعور محذوف أي: أنها تقصه، أو أنه سيكون لهم عدوا وحزنا.