قوله ( الثاني : أن nindex.php?page=treesubj&link=9288_24379_9144يضربه بمثقل كبير فوق عمود الفسطاط ) الصحيح من المذهب : أنه يشترط أن يكون الذي ضرب به بما هو فوق عمود الفسطاط . نص عليه . وعليه الأصحاب . ونقل ابن مشيش : يجب القود إذا ضربه بما هو فوق عمود الفسطاط .

قوله ( أو ) nindex.php?page=treesubj&link=9142_24379_9288يضربه ( بما يغلب على الظن أنه يموت به ) ( كاللت والكوذين والسندان ، أو حجر كبير ، أو يلقي عليه حائطا ، أو سقفا ، أو يلقيه من شاهق ) فهذا كله عمد . بلا نزاع .

قوله ( أو يعيد الضرب بصغير ) الصحيح من المذهب : أنه nindex.php?page=treesubj&link=9141_24379_9288إذا أعاد الضرب بصغير ومات ، يكون عمدا . وعليه أكثر الأصحاب وجزم به في الوجيز ، وغيره . وقدمه في الفروع ، وغيره . وقيل : لا يكون عمدا . ذكره في الواضح . قال في الانتصار : وهو ظاهر كلامه . نقل حرب : شبه العمد : أن يضربه بخشبة دون عمود الفسطاط ونحو ذلك حتى يقتله [ ص: 437 ]

قوله ( أو يضربه به في مقتل ) . هذا المذهب مطلقا . وعليه جماهير الأصحاب . وقطع به كثير منهم . وقيل : لا يكون عمدا إذا ضربه به مرة واحدة . ذكره في الواضح .

فائدتان

إحداهما : قوله ( أو ) nindex.php?page=treesubj&link=9288_24379يضربه به ( في حال ضعف قوة : من مرض ، أو صغر ، أو كبر ، أو في حر ) مفرط ( أو برد ) مفرط ( ونحوه ) وهذا بلا نزاع . قال nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل وغيره : ومثله : أو لكمه . واقتصر عليه في الفروع . لكن لو ادعى جهل المرض في ذلك كله : لم يقبل . على الصحيح من المذهب . وقيل : يقبل . فيكون شبه عمد . وقيل : يقبل إذا كان مثله بجهله ، وإلا فلا

قَوْلُهُ ( الثَّانِي : أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=9288_24379_9144يَضْرِبَهُ بِمُثَقَّلٍ كَبِيرٍ فَوْقَ عَمُودِ الْفُسْطَاطِ ) الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّهُ يُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ الَّذِي ضُرِبَ بِهِ بِمَا هُوَ فَوْقَ عَمُودِ الْفُسْطَاطِ . نَصَّ عَلَيْهِ . وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ . وَنَقَلَ ابْنُ مُشَيْشٍ : يَجِبُ الْقَوَدُ إذَا ضَرَبَهُ بِمَا هُوَ فَوْقَ عَمُودِ الْفُسْطَاطِ .

قَوْلُهُ ( أَوْ ) nindex.php?page=treesubj&link=9142_24379_9288يَضْرِبُهُ ( بِمَا يَغْلِبُ عَلَى الظَّنِّ أَنَّهُ يَمُوتُ بِهِ ) ( كَاللَّتِّ وَالْكُوذِينَ وَالسِّنْدَانِ ، أَوْ حَجَرٍ كَبِيرٍ ، أَوْ يُلْقِي عَلَيْهِ حَائِطًا ، أَوْ سَقْفًا ، أَوْ يُلْقِيه مِنْ شَاهِقٍ ) فَهَذَا كُلُّهُ عَمْدٌ . بِلَا نِزَاعٍ .

قَوْلُهُ ( أَوْ يُعِيدَ الضَّرْبَ بِصَغِيرٍ ) الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=9141_24379_9288إذَا أَعَادَ الضَّرْبَ بِصَغِيرٍ وَمَاتَ ، يَكُونُ عَمْدًا . وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَصْحَابِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ ، وَغَيْرِهِ . وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَغَيْرِهِ . وَقِيلَ : لَا يَكُونُ عَمْدًا . ذَكَرَهُ فِي الْوَاضِحِ . قَالَ فِي الِانْتِصَارِ : وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِهِ . نَقَلَ حَرْبٌ : شَبَهُ الْعَمْدِ : أَنْ يَضْرِبَهُ بِخَشَبَةٍ دُونَ عَمُودِ الْفُسْطَاطِ وَنَحْوِ ذَلِكَ حَتَّى يَقْتُلَهُ [ ص: 437 ]

قَوْلُهُ ( أَوْ يَضْرِبَهُ بِهِ فِي مَقْتَلٍ ) . هَذَا الْمَذْهَبُ مُطْلَقًا . وَعَلَيْهِ جَمَاهِيرُ الْأَصْحَابِ . وَقَطَعَ بِهِ كَثِيرٌ مِنْهُمْ . وَقِيلَ : لَا يَكُونُ عَمْدًا إذَا ضَرَبَهُ بِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً . ذَكَرَهُ فِي الْوَاضِحِ .

فَائِدَتَانِ

إحْدَاهُمَا : قَوْلُهُ ( أَوْ ) nindex.php?page=treesubj&link=9288_24379يَضْرِبَهُ بِهِ ( فِي حَالِ ضَعْفِ قُوَّةٍ : مِنْ مَرَضٍ ، أَوْ صِغَرٍ ، أَوْ كِبَرٍ ، أَوْ فِي حَرٍّ ) مُفْرِطٍ ( أَوْ بَرْدٍ ) مُفْرِطٍ ( وَنَحْوِهِ ) وَهَذَا بِلَا نِزَاعٍ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ وَغَيْرِهِ : وَمِثْلُهُ : أَوْ لَكَمَهُ . وَاقْتَصَرَ عَلَيْهِ فِي الْفُرُوعِ . لَكِنْ لَوْ ادَّعَى جَهْلَ الْمَرَضِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ : لَمْ يُقْبَلْ . عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ . وَقِيلَ : يُقْبَلُ . فَيَكُونُ شِبْهَ عَمْدٍ . وَقِيلَ : يُقْبَلُ إذَا كَانَ مِثْلُهُ بِجَهْلِهِ ، وَإِلَّا فَلَا