الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (94) وتقدم الكلام والقراءة في "يا ابن أم".

                                                                                                                                                                                                                                      والجمهور على كسر اللام من اللحية وهي الفصحى. وفيها الفتح. وبه قرأ عيسى بن سليمان الحجازي. والفتح لغة الحجاز. ويجمع على لحى كقرب. ونقل فيها الضم، كما قالوا: صور بالكسر، وحقها الضم. والباء في "بلحيتي" ليست زائدة: إما لأن المعنى: لا يكن منك أخذ، وإما لأن المفعول [ ص: 93 ] محذوف أي: لا تأخذني. ومن زعم زيادتها كهي في "ولا تلقوا بأيديكم" فقد تعسف.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "ولم ترقب قولي" هذه الجملة محلها النصب نسقا [على] "فرقت بين بني إسرائيل" أي: أن تقول: فرقت بينهم، وأن تقول: لم ترقب قولي أي: لم. . . .

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ أبو جعفر "ترقب" بضم حرف المضارعة من أرقب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية