الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (130) قوله : بحمد ربك : حال أي: وأنت حامد له.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "ومن آناء الليل" متعلق ب "سبح" الثانية، وقد تقدم ما في هذه الفاء.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "وأطراف" العامة على نصبه. وفيه وجهان أحدهما: أنه عطف [ ص: 122 ] على محل "ومن آناء الليل". والثاني: أنه عطف على " قبل " . وقرأ الحسن وعيسى بن عمر "وأطراف" بالجر عطفا على "آناء الليل". وقوله هنا "أطراف" وفي هود "طرفي النهار" فقيل: هو من وضع الجمع موضع التثنية كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3329 - ظهراهما مثل ظهور الترسين ... ... ... ...



                                                                                                                                                                                                                                      وقيل: هو على حقيقته. والمراد بالأطراف: الساعات.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "ترضى" قرأ الكسائي وأبو بكر عن عاصم ترضى" مبنيا للمفعول. والباقون مبنيا للفاعل، وعليه "ولسوف يعطيك ربك فترضى".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية