الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (79) قوله : والذي هو يطعمني : يجوز أن يكون مبتدأ، وخبره محذوف. وكذلك ما بعده. ويجوز أن يكونوا أوصافا للذي خلقني. ودخول الواو جائز. وقد تقدم تحقيقه في أول البقرة كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3519 - إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم



                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت ابن أبي إسحاق - وتروى عن عاصم أيضا- ياء المتكلم في "يسقين" و "يشفين" و "يحيين". والعامة "خطيئتي" بالإفراد. والحسن [ ص: 532 ] "خطاياي" جمع تكسير.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية