الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4215 - وقال أبو بكر : حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا صالح بن حيان ، عن ابن بريدة ، عن أبيه رضي الله عنه ، قال : دخل جبريل عليه السلام المسجد الحرام ، فطفق يتقلب ، فبصر بالنبي صلى الله عليه وسلم نائما في ظل الكعبة ، فأيقظه فقام صلى الله عليه وسلم وهو ينفض رأسه ولحيته من التراب ، فانطلق به نحو باب بني شيبة ، فتلقاهما ميكائيل ، فقال جبريل لميكائيل : ما منعك أن تصافح النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : أجد من يده ريح النحاس ، فكأن جبريل عليه السلام أنكر ذلك ، فقال : أفعلت ذلك ؟ فكأن النبي صلى الله عليه وسلم نسي ، ثم ذكر فقال : صدق أخي ، مررت أول من أمس على إساف ونائلة ، فوضعت يدي على أحدهما ، فقلت : إن قوما رضوا بكما إلها مع الله قوم سوء .

                                                                                        ( 200 ) وقد مضى في مناقب زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه حديث زيد بن حارثة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم نهي في الجاهلية عن مس الصنم .

                                                                                        [ ص: 220 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية