الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 247 ] 10 - باب ما آذى المشركون به النبي صلى الله عليه وسلم ، وثباته على أمره

                                                                                        4226 - قال أبو بكر : حدثنا عبد الله بن نمير ، حدثنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد ، حدثنا أبو صخرة جامع بن شداد ، عن طارق بن عبد الله المحاربي رضي الله عنه ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين بسوق ذي المجاز ، وأنا في بياعة لي أبيعها ، ومر وعليه جبة له حمراء ، وهو صلى الله عليه وسلم ينادي بأعلى صوته : أيها الناس قولوا : لا إله إلا الله ، تفلحوا ، قال : ورجل يتبعه بالحجارة ، قد أدمى كعبيه وعرقوبيه ، ويقول : يا أيها الناس ، لا تطيعوه ، فإنه كذاب ، قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا غلام من بني عبد المطلب ، قلت : فمن هذا الذي يتبعه يرميه ؟ قالوا : عمه عبد العزى ، وهو أبو لهب ، قال : فلما ظهر الإسلام قبل المدينة أقبلنا في ركب من الربذة ، حتى نزلنا قريبا من المدينة ... فذكر الحديث .

                                                                                        [ ص: 248 ] [ ص: 249 ] [ ص: 250 ] [ ص: 251 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية