الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 94 ] 128 - باب الزجر عن ذكر الصحابة رضي الله عنهم بسوء

                                                                                        4172 - قال إسحاق : أخبرنا زكريا بن عدي ، عن عبيد الله بن عمرو الرقي ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن خيثمة ، قال : كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في نفر ، فذكروا عليا رضي الله عنه فشتموه ، فقال سعد رضي الله عنه : مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنا أصبنا ذنبا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل : لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ، وأرجو أن تكون رحمة من الله تعالى سبقت لنا ، فقال بعضهم : إن كان والله يبغضك ويسميك الأخينس ، فضحك سعد رضي الله عنه حتى استعلاه الضحك ، ثم قال : أوليس الرجل قد يجد على أخيه في الأمر يكون بينه وبينه ثم لا يبلغ ذلك أمانته ، وذكر كلمة أخرى .

                                                                                        هذا إسناد صحيح ، وقد اشتمل على فوائد جليلة .

                                                                                        [ ص: 95 ] [ ص: 96 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية