[ ص: 275 ] من اسمه أجلح وأحزاب وأحمر وأحنف 
282 - (بخ 4 ) : أجلح بن عبد الله بن حجية ، ويقال : أجلح بن عبد الله بن معاوية الكندي ، أبو حجية الكوفي ، والد عبد الله بن الأجلح ، ويقال : اسمه يحيى ، والأجلح لقب  . 
روى عن :  حبيب بن أبي ثابت   (ص) ،  والحكم بن عتيبة   (ت) ، والذيال بن حرملة  ، وزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب  ،  وسلمة بن كهيل  ،  وعامر الشعبي   (د س) ،  وعبد الله بن بريدة   (ت س ق) ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى   (د) ، وعبد الله بن أبي الهذيل   (بخ ص) ، وعدي بن عدي الكندي  ،  وعكرمة مولى ابن عباس  ، وعمار الدهني  ، وعمر بن بيان التغلبي  ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي   (د ت سي ق) ، وقيس بن مسلم  ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي   (ت سي ق) ،  ونافع مولى ابن عمر  ، ونعيم بن أبي هند  ، ويزيد بن  [ ص: 276 ] الأصم   (بخ سي ق) ، وأبي إدريس المرهبي  ، وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري   (س) . 
روى عنه : جعفر بن عون   (ق) ،  والحسن بن صالح بن حي  ،  وأبو أسامة حماد بن أسامة   (عخ ت عس) ، وخالد بن عبد الله  ،  وزهير بن معاوية  ، وسعد بن الصلت  ،  وسفيان الثوري   (بخ) ، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر   (د ق) ، وسلام الطويل  ،  وشريك بن عبد الله النخعي  ،  وشعبة بن الحجاج  ، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي  ، وأبو زبيد عبثر بن القاسم   (س) ، وابنه عبد الله بن الأجلح  ،  وعبد الله بن إدريس   (س ق) ،  وعبد الله بن المبارك   (عخ د ت س) ،  وعبد الله بن نمير   (د ت ق) ،  وعبد الرحمن بن محمد المحاربي  ، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء  ،  وعبد الرحيم بن سليمان  ،  وعلي بن مسهر   (بخ د س) ،  وعيسى بن يونس  ، والقاسم بن مالك المزني   (سي) ، والقاسم بن معن المسعودي  ، ومالك بن سعير بن الخمس  ، ومحاضر بن المورع   (س) ، ومحمد بن صبيح ابن السماك  ، وأبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي البصري ، صاحب كتاب " فتوح الشام "  ،  ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى   (س) ،  ومحمد بن فضيل بن غزوان   (ت ص) ،  وهشيم بن بشير  ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله  ،  ويحيى بن سعيد القطان   (د س) ، ويعلى بن عبيد   (سي) ، وأبو بكر بن عياش   (بخ) . 
قال  علي بن المديني  ، عن  يحيى بن سعيد القطان   : في نفسي منه شيء .  [ ص: 277 ] 
وقال  عمرو بن علي  ، عن  يحيى بن سعيد   : ما كان يفصل بين علي بن الحسين ، والحسين بن علي . 
وقال أبو طالب  ، عن  أحمد بن حنبل   : أجلح ومجالد متقاربان في الحديث ، وقد روى الأجلح غير حديث منكر . 
وقال  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، عن  أبيه   : ما أقرب الأجلح من فطر بن خليفة . 
وقال  عباس الدوري  ، عن  يحيى بن معين   : ثقة . 
وقال في موضع آخر : ليس به بأس . 
وقال  إسحاق بن منصور  ، عن  يحيى بن معين   : صالح . 
وقال  عثمان بن سعيد الدارمي  ، عن  يحيى   : ثقة . 
وقال  أحمد بن عبد الله العجلي   : كوفي ثقة . 
وقال  أبو حاتم   : ليس بالقوي ، يكتب حديثه ولا يحتج به . 
 [ ص: 278 ] وقال  النسائي   : ضعيف ليس بذاك ، وكان له رأي سوء . 
وقال الجوزجاني   : مفتر . 
وقال  أبو أحمد بن عدي   : له أحاديث صالحة ، يروي عنه الكوفيون وغيرهم ، ولم أجد له حديثا منكرا مجاوزا للحد ، لا إسنادا ولا متنا . إلا أنه يعد في شيعة الكوفة ، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق . 
وقال محمد بن يحيى الحجري ، عن عبد الله بن الأجلح : قال أبي لسلمة بن كهيل : إن مت قبلي فقدرت أن تأتي في نومي فتخبرني بما رأيت فافعل ، فمات سلمة قبل الأجلح . فقال لي أبي : يا بني علمت أن سلمة أتاني في نومي ، فقلت : أليس قد مت ؟ قال : إن الله عز وجل قد أحياني ، قلت : كيف وجدت ربك ؟ قال : رحيما يا أبا حجية ، قلت : أيش رأيت أفضل الأعمال التي يتقرب بها العباد ؟ قال : ما رأيت عندهم أشرف من صلاة الليل ، قلت : كيف وجدت الأمر ؟ قال : سهلا ، ولكن لا تتكلوا . 
 [ ص: 279 ] وقال إسحاق بن موسى بن يزيد الكندي ، عن شريك ، عن الأجلح : سمعنا أنه ما سب أبا بكر وعمر أحد إلا مات قتلا أو فقرا . 
قال  عمرو بن علي   : مات سنة خمس وأربعين ومائة ، في أول السنة وهو رجل من بجيلة ، مستقيم الحديث صدوق . 
 [ ص: 280 ] روى له البخاري في " كتاب الأدب " وغيره ، والباقون سوى مسلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					