الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          356 - (ع ) : إسحاق بن سليمان الرازي ، أبو يحيى العبدي ، مولى عبد القيس ، كوفي نزل الري .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن يزيد الخوزي ، وأفلح بن حميد المدني (م) ، والجراح بن الضحاك الكندي ، وحريز بن عثمان الرحبي (ت) ، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي (خ م) ، وداود بن قيس الفراء (ت) ، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني الأصغر (قد ق) ، وسعيد بن عبد الرحمن الأموي (بخ) مولى آل سعيد بن العاص ، وسفيان الثوري ، وعثمان بن زائدة ، وعمرو بن أبي قيس الرازي (ق) ، وعنبسة بن سعيد الرازي ، ومالك بن أنس (م ت كن ق) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (ق) ، ومعاوية بن يحيى الصدفي (ق) ، ومغيرة بن زياد الموصلي (ت س ق) ، ومغيرة بن مسلم السراج (ت س ق) ، وموسى بن عبيدة الربذي ، وأبي جعفر الرازي (د ق) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن موسى الفراء ، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر (س) ، وأحمد بن أبي رجاء الهروي (خ) ، وأبو مسعود [ ص: 430 ] أحمد بن الفرات الرازي ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وإسحاق بن إسماعيل الفلفلاني ، وإسحاق بن منصور الكوسج (ق) ، وأيوب بن الوليد الضرير ، والحسن بن حماد الضبي الوراق ، والحسن بن مكرم البزاز وهو آخر من روى عنه ، والحسين بن منصور النيسابوري (س) ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق) ، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي (كن) ، وعلي بن محمد الطنافسي (ق) ، وعمرو بن محمد الناقد (م) ، وقتيبة بن سعيد البلخي ، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف البغدادي ، ومحمد بن بشر العبدي (س) ، وهو من أقرانه ، ومحمد بن الحسين بن إشكاب ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، ومحمد بن رافع النيسابوري (م ت د) ، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني ، ومحمد بن عباد بن موسى العكلي ، ومحمد بن عبد الله بن نمير الهمداني (م ق) ، وأبو كريب محمد بن العلاء (م ت) ، ومحمد بن عيسى بن الطباع (قد) ، ونعيم بن حماد .

                                                                          قال أبو مسعود الرازي ، عن أبي أسامة : كنا نستسقي به .

                                                                          وقال أبو مسعود أيضا : يقال : كان من الأبدال ، ورأيته روى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فضحك غلام ، فقال : أخرجوه .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبي قال : حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي ، وأثنى عليه . [ ص: 431 ]

                                                                          وقال إسحاق بن منصور الكوسج : ما كان أهيأه ، ما كان أبين خشوعه ، يبكي كل ساعة .

                                                                          وقال محمد بن سعيد بن الأصبهاني : حدثنا إسحاق بن سليمان ، وكان ثقة .

                                                                          وقال أبو الأزهر : كان من خيار المسلمين .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة ، رجل صالح .

                                                                          وقال أبو حاتم : صدوق ، لا بأس به .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان ثقة ، له فضل في نفسه . وورع ، وانتقل من الري إلى الكوفة ، فأقام بها سنين ، ثم رجع إلى الري ، فمات بها سنة تسع وتسعين ومائة .

                                                                          وقال أبو الحسين بن قانع : مات سنة مائتين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          [ ص: 432 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية