الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          378 - (ق ) : إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي الكعبي الشامي .

                                                                          روى عن : عمر بن الخطاب ، مرسلا ، وعن أبيه قبيصة بن ذؤيب (ق) : أن عبادة غزا مع معاوية أرض الروم ، فنظر إلى [ ص: 469 ] الناس وهم يتبايعون كسر الذهب بالدينار ... الحديث . وعن كعب الأحبار .

                                                                          روى عنه : أسامة بن زيد الليثي ، وبرد بن سنان (ق) ، وعبادة بن نسي ، وعثمان بن عطاء الخراساني ، وموسى بن يعقوب الزمعي .

                                                                          قال الحافظ أبو القاسم : ذكر أبو الحسين الرازي إسحاق بن قبيصة الخزاعي في كتاب " تسمية أمراء دمشق " فقال : كان على ديوان الزمنى بدمشق في أيام الوليد بن عبد الملك ، قال الوليد : لأدعن الزمن أحب إلى أهله من الصحيح . قال : وكان يؤتى بالزمن حتى توضع في يده الصدقة . يعني الوليد .

                                                                          قال : وكان إسحاق على ديوان الصدقات أيام هشام . وقال أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة : إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب عامل هشام على الأذان .

                                                                          [ ص: 470 ] وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة ، وقال : كان على ديوان الزمنى في أيام الوليد .

                                                                          روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية