الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          402 - (ع ) : إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني السبيعي ، أبو يوسف الكوفي ، أخو عيسى بن يونس ، وكان الأكبر .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عبد الأعلى (د ص ق) ، وإبراهيم بن مهاجر (4) ، وآدم بن سليمان ، وآدم بن علي ، وإسماعيل بن سلمان الأزرق (ق) ، وإسماعيل بن سميع (س) ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي (م ت) ، وأشعث بن أبي الشعثاء (س ق) ، وثوير بن أبي فاختة (ت) ، وجابر بن يزيد الجعفي (ق) ، وحجاج بن دينار (ت) ، وحماد بن عبد الرحمن الأنصاري (عس) ، والركين بن الربيع بن عميلة الفزاري (ق) ، [ ص: 516 ] وزياد بن علاقة (عخ م) ، وزيد بن جبير (س ق) ، وزيد بن زائد (د ت) ، والصحيح أن بينهما إسماعيل السدي (ت) ، وزيد بن عطاء بن السائب (ت) ، وسعد أبي مجاهد الطائي (خ) ، وسعيد بن مسروق الثوري (ق) ، وسليمان الأعمش (خ) ، وسماك بن حرب (بخ م د ت س) ، وشبيب بن بشر البجلي (ت) ، وصالح بن رستم أبي عامر الخزاز (ت) ، وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني (سي) ، وطارق بن عبد الرحمن البجلي (س) ، وعاصم بن بهدلة (سي) ، وعاصم الأحول (خ) ، وعامر بن شقيق بن جمرة الأسدي (د ت ق) ، وعباد بن منصور (تم) ، وعبد الله بن شريك العامري (ص) ، وعبد الله بن عصم أبي علوان الحنفي ، وعبد الله بن المختار البصري (س) ، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي (4) ، وعبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي (ت) ، وعبد العزيز بن رفيع (س) ، وعبد الكريم بن مالك الجزري (س) ، وعبد الملك بن عمير (م) ، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي (خ س) ، وعثمان بن عبد الله بن موهب (خ) ، وعثمان بن أبي زرعة وهو ابن المغيرة الثقفي (خ 4) ، وعثمان الشحام (د س) ، وعلي بن بذيمة ، وعلي بن سالم بن ثوبان (ق) ، وعمار الدهني (س) ، وعمرو بن خالد الواسطي (ق) ، وجده أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (خ م د ت س) ، وعيسى بن أبي عزة (ت) ، وفرات القزاز (م س) ، وقرظة (س) ، [ ص: 517 ] ومجزأة بن زاهر الأسلمي (خ س) ، ومحمد بن جحادة (د ت ق) . ، ومخارق الأحمسي (خ) ، ومسلم البطين ، ومعاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمي (س) ، ومغيرة بن مقسم الضبي (خ م) ، والمقدام بن شريح بن هاني (م س) ، ومنصور بن المعتمر (خ م ت س) ، وموسى بن أبي عائشة (خ س) ، وميسرة بن حبيب (بخ د ت س) ، وهشام بن عروة (خ) ، وهلال الوزان (ت) ، والوليد بن العيزار ، وابن عمه يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي (س) ، ويوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (بخ د ت سي ق) ، وأبي الجويرية الجرمي (خ) ، وأبي حومل العامري (د) ، وأبي العنبس الكوفي الأصغر (د) ، وأبي يحيى القتات (بخ قد ت ق) ، وأبي يعفور العبدي (خ) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن خالد الوهبي (س ق) ، وأحمد بن عبد الله بن يونس (خ) ، وآدم بن أبي إياس (خ س) ، وإسحاق بن منصور السلولي (م د ت سي فق) ، وأسد بن موسى ، وإسماعيل بن جعفر المدني (خ د) ، والأسود بن عامر شاذان (س) ، وحجاج بن محمد الأعور (سي) ، وحسين بن محمد المروزي (د ت س) ، وحماد بن واقد (ت) ، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني (س) ، وخالد بن يزيد الكاهلي (خ) ، وخلف بن تميم (س) ، وزافر بن سليمان (ت) ، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة البصري (ق) ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (د) ، وشبابة بن سوار (خ د ت) ، وشعيب بن حرب (سي) ، وعبد الله بن رجاء الغداني (خ س ق) ، وعبد الله بن صالح العجلي ، وأبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوي (ق) ، وعبد الرحمن بن مصعب القطان (ت ق) ، وعبد الرحمن بن مهدي [ ص: 518 ] (تم س) ، وعبد الرزاق بن همام (ت) ، وعبد العزيز بن أبي رزمة (ت) ، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (خ) ، وأبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد (د) ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف (ت) ، وأبو علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي (خ) ، وعبيد الله بن موسى (خ م ت س) ، وعثمان بن عمر بن فارس (م) ، وعلي بن الجعد ، وعمرو بن محمد العنقزي (ت س) ، وأخوه عيسى بن يونس (تم) ، وابن أخيه غصن بن حماد واسمه محمد بن يونس بن أبي إسحاق ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (م س ق) ، والقاسم بن يزيد الجرمي (س) ، وقبيصة بن عقبة ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي (خ ت س) ، ومحمد بن سابق البغدادي (خ ت عس) ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (خ م د) ، ومحمد بن كثير العبدي (خ د ت) ، وأبو همام محمد بن محبب الدلال (س) ، ومحمد بن يوسف الفريابي (خ م د ت) ، ومخلد بن يزيد الحراني (س) ، ومصعب بن المقدام (م ق) ، والمعافى بن عمران (س) ، ومعاوية بن عمرو الأزدي (سي) ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي ، والنضر بن شميل (خ م .) ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، ووكيع بن الجراح (خ م د ت ق) ، ويحيى بن آدم (خ م د ت س) ، ويحيى بن أبي بكير (خ د ت) ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م) ، ويزيد بن زريع (س) .

                                                                          قال عبد الرحمن بن مهدي ، عن عيسى بن يونس : قال [ ص: 519 ] لي إسرائيل : كنت أحفظ حديث أبي إسحاق ، كما أحفظ السورة من القرآن .

                                                                          وقال علي بن المديني ، عن يحيى بن سعيد القطان : إسرائيل فوق أبي بكر بن عياش .

                                                                          وقال حرب بن إسماعيل ، عن أحمد بن حنبل : كان شيخنا ثقة ، وجعل يعجب من حفظه .

                                                                          وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين ، سمع منه بأخرة .

                                                                          وقال أبو طالب : سئل أحمد : أيهما أثبت شريك ، أو إسرائيل ؟ قال : إسرائيل كان يؤدي ما سمع ، كان أثبت من شريك . قلت : من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق ؟ قال : إسرائيل ، لأنه كان صاحب كتاب .

                                                                          وقال الفضل بن زياد : قلت - يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل - : من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق ؟ قال إسرائيل . قلت : إسرائيل أحب إليك من يونس ؟ قال : نعم ، إسرائيل صاحب كتاب . قيل : شريك أو إسرائيل ؟ قال : إسرائيل كان يؤدي على ما سمع ، كان أثبت من شريك ، ليس على شريك قياس ، كان يحدث الحديث بالتوهم .

                                                                          وقال أبو داود : قلت لأحمد بن حنبل : إسرائيل إذا انفرد [ ص: 520 ] بحديث ، يحتج به ؟ قال : إسرائيل ثبت الحديث ، كان يحيى - يعني القطان - يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات ، قال : روى عنه مناكير .

                                                                          قال أحمد : ما حدث عنه يحيى بشيء ، قلت لأحمد : إسرائيل أحب إليك أو شريك ؟ قال : إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر ، ويحفظ من كتابه .

                                                                          وقال محمد بن موسى بن مشيش : سئل أحمد بن حنبل ، فقيل : أيما أحب إليك شريك ، أو إسرائيل ؟ فقال : إسرائيل ، هو أصح حديثا من شريك إلا في أبي إسحاق ، فإن شريكا أضبط عن أبي إسحاق ، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئا . فقيل : لم ؟ فقال : لا أدري ، أخبرك ، إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق لأنه خلط .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : كان القطان لا يحدث عن إسرائيل ولا شريك .

                                                                          قال عباس : سئل يحيى عن إسرائيل ، فقال : قال يحيى بن آدم : كنا نكتب عنده من حفظه ، قال يحيى : كان إسرائيل لا يحفظ ، ثم حفظ بعد .

                                                                          وقال أيضا : سمعت يحيى يقول : إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان .

                                                                          قال : وسمعت يحيى يقول : إسرائيل أثبت [ ص: 521 ] حديثا من شريك .

                                                                          وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى : ثقة .

                                                                          وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : قلت ليحيى بن معين : أيما أثبت شريك أو إسرائيل ؟ قال : إسرائيل أقرب حديثا ، وشريك أحفظ .

                                                                          وقال العجلي : كوفي ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبي إسحاق .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : صالح الحديث . وفي حديثه لين .

                                                                          وقال في موضع آخر : ثقة صدوق ، وليس بالقوي في الحديث ، ولا بالساقط .

                                                                          وقال في موضع آخر : حدثني أحمد بن داود الحداني قال : [ ص: 522 ] سمعت عيسى بن يونس يقول : كان أصحابنا سفيان وشريك - وعد قوما - إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي ، فيقول : اذهبوا إلى ابني إسرائيل ، فهو أروى عنه مني ، وأتقن لها مني ، وهو كان قائد جده .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن أبي الثلج ، عن شبابة بن سوار : قلت ليونس بن أبي إسحاق : أمل علي حديث أبيك . قال : اكتب عن إسرائيل ، فإن أبي أمله عليه .

                                                                          وقال الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي ، عن خلف بن تميم : سمعت أبا الأحوص إن شاء الله ، ذكر عن أبي إسحاق قال : ما ترك لنا إسرائيل كوة ولا سفطا إلا دحسها كتبا .

                                                                          وقال أبو العباس الأصم وغيره ، عن محمد بن الحسين بن أبي الحنين : سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة ؟ قال : إسرائيل .

                                                                          وقال محمد بن أحمد بن البراء عن علي بن المديني : إسرائيل ضعيف .

                                                                          وقال أبو داود : إسرائيل أصح حديثا من شريك .

                                                                          [ ص: 523 ] وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          [ ص: 524 ] قال هارون بن حاتم ، عن دبيس بن حميد : ولد سنة مائة .

                                                                          وقال أبو نعيم ، وقعنب بن المحرر : مات سنة ستين ومائة .

                                                                          وقال هارون بن حاتم ، عن دبيس : مات سنة إحدى وستين ومائة .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة إحدى وستين ، ويقال : سنة اثنتين وستين ومائة .

                                                                          وقال خليفة بن خياط ، ومحمد بن سعد : مات سنة اثنتين وستين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية