الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          375 - (مد ) : إسحاق بن عيسى القشيري ، أبو هاشم ، [ ص: 465 ] ويقال : أبو هشام البصري ، وقيل : البغدادي ، ابن بنت داود بن أبي هند ، خازن مكة .

                                                                          رأى جده داود بن أبي هند .

                                                                          وروى عن : زمعة بن صالح ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش ، وعامر بن يساف اليمامي ، وعباد بن راشد صاحب البصري ، وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي (مد) ، ومالك بن أنس ، ومالك بن مغول ، ومحمد بن أبي حميد المدني ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، وهشام بن إسماعيل المكي (مد) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، وأحمد بن أبي الحواري ، وأزهر بن جميل ، وإسحاق بن بهلول التنوخي الأنباري ، والحسن بن الصباح البزار (مد) ، ورزق الله بن موسى الكلوذاني ، والعباس بن يزيد البحراني ، وعبد الله بن أبي زياد القطواني ، وعصمة بن الفضل النيسابوري ، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي ، وقتيبة بن سعيد (مد) ، ومحمد بن الحسن بن زبالة المدني ، ومحمد بن العباس ، وأبو كريب محمد بن العلاء ، ومسلم بن حاتم الأنصاري ، والمشرف بن أبان ، وهناد بن السري .

                                                                          قال أبو حاتم : شيخ .

                                                                          [ ص: 466 ] وقال الحسن بن الصباح : من خيار الرجال .

                                                                          وقال الخطيب : نزل مكة ، وجاور بها ، وكان ثقة .

                                                                          روى له أبو داود في " المراسيل " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية