الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 354 ]

                                                                          من اسمه أسباط

                                                                          320 - (ع ) : أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة ، وقيل : أسباط بن محمد بن أبي عبد الرحمن القرشي ، مولاهم ، أبو محمد بن أبي عمرو الكوفي ، والد عبيد بن أسباط ، وقيل : إنه مولى السائب بن يزيد .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن مسلم الهجري ، وأشعث بن سوار (س) ، وزكريا بن أبي زائدة (م) ، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني (ت) ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسفيان الثوري (ت) ، وسليمان الأعمش (ز م 4) ، وسليمان التيمي (ت) ، وسليمان بن أبي إسحاق الشيباني (خ د س) ، وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني ، وعبيد الله بن الوليد الوصافي ، وعطاء بن السائب ، وعمرو بن قيس الملائي (م ت س) ، وعمرو بن ميمون بن مهران ، والعلاء بن عبد الكريم ، وليث بن أبي سليم ، وأبيه محمد بن عبد الرحمن ، ومحمد بن عجلان ، ومحمد بن عمرو بن علقمة (د س) ، ومسعر بن كدام ، ومطرف بن طريف (د ت س) ، ومغيرة بن مسلم السراج (س) ، ونعيم بن حكيم المدائني (ص) ، وهشام بن حسان (م) ، وهشام بن سعد (د ت) ، وأبي بكر الهذلي .

                                                                          [ ص: 355 ] روى عنه : أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (فق) ، وأحمد بن حرب الموصلي (س) ، وأبو الحسن أحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، وأحمد بن منيع البغوي (د) ، وإسحاق بن راهويه (م) ، وبشر بن عمار القهستاني (د) ، والحجاج بن حمزة الخشابي ، والحسن بن إسماعيل المجالدي (س) ، والحسن بن علي بن عفان العامري ، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، والحسين بن منصور بن جعفر النيسابوري (خ) ، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ، وشجاع بن مخلد ، وعبد الله بن أيوب المخرمي ، وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الكوفي (ص) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وابنه عبيد بن أسباط بن محمد (ز ت س ق) ، وعلي بن حرب الطائي الموصلي ، وعمرو بن علي الصيرفي ، وقتيبة بن سعيد ، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي (ت س ق) ، ومحمد بن حاتم بن ميمون السمين (م) ، ومحمد بن طريف البجلي ، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م ق) ، ومحمد بن عبيد بن محمد المحاربي (ت س) ، وأبو موسى محمد بن المثنى (سي) ، ومحمد بن مقاتل المروزي (خ) ، ومحمد بن الوليد الفحام ، وهناد بن السري (ت) ، وواصل بن عبد الأعلى (د س) ، وأبو حصين الرازي (د) .

                                                                          قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : قال لنا وكيع : إن لأسباط بن محمد القرشي آلاف حديث فاسمعوا منه ، فذهبنا ، [ ص: 356 ] فسمعناها منه ، قال : وكان حديثه ثلاثة آلاف .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي : أسباط بن محمد أحب إليك في سعيد أو الخفاف ؟ فقال : أسباط أحب إلي ، لأنه سمع بالكوفة .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : كوفي ثقة صدوق ، وكان من [ ص: 357 ] قريش ، توفي بالكوفة في المحرم سنة مائتين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية