[  3408  ] حدثنا  أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ،  أخبرنا  عبد الله بن جعفر ،  حدثنا  يونس بن حبيب ،  حدثنا  أبو داود ،  حدثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن ،  عن أبيه ،  قال : ذكر ليلة القدر  عند  أبي بكرة ،  فقال  أبو بكرة :  أما أنا فلست بملتمسها إلا في العشر الأواخر لتاسعة تبقى ، أو سابعة تبقى ، أو خامسة تبقى ، أو ثالثة تبقى أو آخر ليلة . 
كان  أبو بكرة  يصلي في عشرين من رمضان كما كان يصلي في سائر السنة ، فإذا دخل العشر اجتهد . 
قال الإمام أحمد  رحمه الله : وهذا يحتمل أن يكون المراد بقوله : "لتاسعة " أي ليلة  [ ص: 267 ] التاسعة مما تبقى من الشهر بعد العشرين ، وكذلك في سائر الأعداد فيكون ذلك راجعا إلى الخبرين الأولين في طلبها من الوتر في العشر الأواخر . 
ويحتمل أن يكون المراد بها ليلة الثاني والعشرين والرابع والعشرين وهكذا إلى آخره وهي الليلة التي تبقى بعدها من الشهر العدد المذكور فيه ، وعلى هذا يدل ما روى  أبو نضرة  عن  أبي سعيد الخدري  فيما : 
				
						
						
