الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ 3408 ] حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود ، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن ، عن أبيه ، قال : ذكر ليلة القدر عند أبي بكرة ، فقال أبو بكرة : أما أنا فلست بملتمسها إلا في العشر الأواخر لتاسعة تبقى ، أو سابعة تبقى ، أو خامسة تبقى ، أو ثالثة تبقى أو آخر ليلة .

كان أبو بكرة يصلي في عشرين من رمضان كما كان يصلي في سائر السنة ، فإذا دخل العشر اجتهد .

قال الإمام أحمد رحمه الله : وهذا يحتمل أن يكون المراد بقوله : "لتاسعة " أي ليلة [ ص: 267 ] التاسعة مما تبقى من الشهر بعد العشرين ، وكذلك في سائر الأعداد فيكون ذلك راجعا إلى الخبرين الأولين في طلبها من الوتر في العشر الأواخر .

ويحتمل أن يكون المراد بها ليلة الثاني والعشرين والرابع والعشرين وهكذا إلى آخره وهي الليلة التي تبقى بعدها من الشهر العدد المذكور فيه ، وعلى هذا يدل ما روى أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري فيما :

التالي السابق


الخدمات العلمية