[ ص: 106 ] باب الواو والزاء وما يثلثهما
( وزع ) الواو والزاء والعين : بناء موضوع على غير قياس . ووزعته عن الأمر : كففته . قال الله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17فهم يوزعون ، أي يحبس أولهم على آخرهم . وجمع الوازع وزعة . وفي بعض الكلام : " ما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن " ، أي إن الناس للسلطان أخوف .
وبناء آخر ، يقال : أوزع الله فلانا الشكر : ألهمه إياه . ويقال هو من أوزع بالشيء ، إذا أولع به ، كأن الله تعالى يولعه بشكره . وبها أوزاع من الناس ، أي جماعات .
[ ص: 106 ] بَابُ الْوَاوِ وَالزَّاءِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا
( وَزَعَ ) الْوَاوُ وَالزَّاءُ وَالْعَيْنُ : بِنَاءٌ مَوْضُوعٌ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ . وَوَزَعْتُهُ عَنِ الْأَمْرِ : كَفَفْتُهُ . قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17فَهُمْ يُوزَعُونَ ، أَيْ يُحْبَسُ أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ . وَجَمْعُ الْوَازِعِ وَزَعَةٌ . وَفِي بَعْضِ الْكَلَامِ : " مَا يَزَعُ السُّلْطَانُ أَكْثَرُ مِمَّا يَزَعُ الْقُرْآنُ " ، أَيْ إِنَّ النَّاسَ لِلسُّلْطَانِ أَخْوَفُ .
وَبِنَاءٌ آخَرُ ، يُقَالُ : أَوْزَعَ اللَّهُ فُلَانًا الشُّكْرَ : أَلْهَمَهُ إِيَّاهُ . وَيُقَالُ هُوَ مَنْ أُوزِعَ بِالشَّيْءِ ، إِذَا أُولِعَ بِهِ ، كَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُولِعُهُ بِشُكْرِهِ . وَبِهَا أَوْزَاعٌ مِنَ النَّاسِ ، أَيْ جَمَاعَاتٌ .