آ . (9) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9خالدين   : هو حال . وخبر " إن " الجملة من قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8لهم جنات " . والأحسن أن يجعل " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8لهم " هو الخبر وحده ، و " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8جنات " فاعل به . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي " خالدون " بالواو فيجوز أن يكون هو الخبر ، والجملة - أو الجار وحده - حال . ويجوز أن يكون " خالدون " خبرا ثانيا لـ إن .

قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9وعد الله " مصدر مؤكد لنفسه لأن قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8لهم جنات " في معنى : وعدهم الله ذلك . و " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9حقا " مصدر مؤكد لغيره ، أي : لمضمون تلك الجملة الأولى ، وعاملهما مختلف : فتقدير الأول : وعد الله ذلك وعدا ، وتقدير الثاني : أحق ذلك حقا .

آ . (9) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9خَالِدِينَ   : هُوَ حَالٌ . وَخَبَرُ " إِنَّ " الْجُمْلَةُ مِنْ قَوْلِهِ : " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8لَهُمْ جَنَّاتُ " . وَالْأَحْسَنُ أَنْ يُجْعَلَ " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8لَهُمْ " هُوَ الْخَبَرَ وَحْدَهُ ، وَ " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8جَنَّاتُ " فَاعِلٌ بِهِ . وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ " خَالِدُونَ " بِالْوَاوِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْخَبَرَ ، وَالْجُمْلَةَ - أَوِ الْجَارُّ وَحْدَهُ - حَالٌ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ " خَالِدُونَ " خَبَرًا ثَانِيًا لِـ إِنَّ .

قَوْلُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9وَعْدَ اللَّهِ " مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِنَفْسِهِ لِأَنَّ قَوْلَهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=8لَهُمْ جَنَّاتُ " فِي مَعْنَى : وَعَدَهُمُ اللَّهُ ذَلِكَ . وَ " nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=9حَقًّا " مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِغَيْرِهِ ، أَيْ : لِمَضْمُونِ تِلْكَ الْجُمْلَةِ الْأُولَى ، وَعَامِلُهُمَا مُخْتَلِفٌ : فَتَقْدِيرُ الْأَوَّلِ : وَعَدَ اللَّهُ ذَلِكَ وَعْدًا ، وَتَقْدِيرُ الثَّانِي : أَحَقُّ ذَلِكَ حَقًّا .