الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (18) قوله : على شريعة : هو المفعول الثاني لـ " جعلناك " . والشريعة في الأصل : ما يرده الناس من المياه في الأنهار . يقال [ ص: 647 ] لذلك الموضع : شريعة . والجمع شرائع قال :


                                                                                                                                                                                                                                      4033 - وفي الشرائع من جيلان مقتنص رث الثياب خفي الشخص منسرب



                                                                                                                                                                                                                                      فاستعير ذلك للدين لأن العباد يردون ما تحيا به نفوسهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية