الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (84) قوله : إذ جاء : في العامل فيه وجهان ، أحدهما : اذكر مقدرا ، وهو المتعارف . والثاني : قال الزمخشري : " ما في الشيعة من معنى المشايعة يعني : وإن ممن شايعه على دينه وتقواه حين جاء ربه " . قال الشيخ : " لا يجوز ; لأن فيه الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي وهو " لإبراهيم " لأنه أجنبي من شيعته ، ومن " إذ " . وزاد المنع أن قدره " ممن شايعه حين جاء لإبراهيم " [لأنه قدر ممن شايعه ، فجعل العامل قبله صلة لموصول [ ص: 319 ] وفصل بينه وبين " إذ " بأجنبي وهو لإبراهيم ] وأيضا فلام الابتداء تمنع أن يعمل ما قبلها فيما بعدها . لو قلت : " إن ضاربا لقادم علينا زيدا " تقديره : إن ضاربا زيدا لقادم علينا لم يجز " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية