الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (29) قوله : إن كانت إلا صيحة : العامة على النصب على أن " كان " ناقصة . واسمها ضمير الأخذة ، لدلالة السياق عليها . و " صيحة " خبرها . وقرأ أبو جعفر وشيبة ومعاذ القارئ برفعها ، على أنها التامة أي : وقع وحدث وكان ينبغي أن لا تلحق تاء التأنيث للفصل بـ " إلا " بل الواجب في غير ندور واضطرار حذف التاء نحو : " ما قام إلا هند " وقد شذ الحسن وجماعة فقرؤوا " لا ترى إلا مساكنهم " كما سأبينه في موضعه إن شاء الله وقال الشاعر :


                                                                                                                                                                                                                                      3780 - ... ... ... ... وما بقيت إلا الضلوع الجراشع



                                                                                                                                                                                                                                      وقال آخر : [ ص: 259 ]

                                                                                                                                                                                                                                      4781 - ما برئت من ريبة وذم     في حربنا إلا بنات العم

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية