آ . (40) قوله : ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول    : قد تقدم أنه يقرأ بالنون والياء في الأنعام . 
قوله : أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون   " إياكم   " منصوب بخبر كان ، قدم لأجل الفواصل والاهتمام . واستدل به على جواز تقديم خبر " كان " عليها إذا كان خبرها جملة فإن فيه خلافا : جوزه  ابن السراج  ، ومنعه غيره . وكذلك  [ ص: 197 ] اختلفوا في : توسطه إذا كان جملة ، قال  ابن السراج   : " القياس جوازه ، ولكن لم يسمع " . قلت : قد تقدم في قوله : ما كان يصنع فرعون  ونحوه أنه يجوز أن يكون من تقديم الخبر وأن لا يكون . ووجه الدلالة هنا : أن تقديم المعمول يؤذن بتقديم العامل . وقد تقدم تحقيق هذا في هود عند قوله : ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا  ومنع هذه القاعدة . 
				
						
						
