الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (83) قوله : وإن من شيعته : الضمير فيه وجهان ، أظهرهما : أنه يعود على نوح أي : ممن كان يشايعه أي : يتابعه على دينه والتصلب في أمر الله . والثاني : أنه يعود على محمد صلى الله عليه وسلم . والشيعة قد تطلق على المتقدم كقوله :


                                                                                                                                                                                                                                      3817 - وما لي إلا آل أحمد شيعة وما لي إلا مشعب الحق مشعب



                                                                                                                                                                                                                                      فجعل آل أحمد - وهم متقدمون عليه وهو تابع لهم - شيعة له قاله الفراء . والمعروف أن الشيعة تكون في المتأخر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية