الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (8) قوله : جنات عدن التي وعدتهم : قد تقدم نظيرها في مريم . والعامة على " جنات " جمعا ، والأعمش وزيد بن علي " جنة " بالإفراد .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " ومن صلح " في محل نصب : إما عطفا على مفعول " أدخلهم " ، وإما على مفعول " وعدتهم " . وقال الفراء والزجاج : " نصبه من مكانين : إن شئت على الضمير في " أدخلهم " ، وإن شئت على الضمير في وعدتهم " .

                                                                                                                                                                                                                                      والعامة على فتح لام " صلح " يقال : صلح فهو صالح . وابن أبي عبلة بضمها يقال : صلح فهو صليح . والعامة على " ذرياتهم " جمعا . وعيسى " وذريتهم " إفرادا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية