قوله ( ولا بد أن يكون المكيال معلوما    . فإن شرط مكيلا بعينه أو صنجة بعينها غير معلومة : لم يصح ) . وكذا الميزان والذراع . وهذا بلا نزاع فيه ، لكن لو عين مكيال رجل واحد أو ميزانه : صح ، ولم يتعين . على الصحيح من المذهب . قال في الفروع : لم يتعين في الأصح . قال في الرعاية : صح العقد . ولم يتعينا في الأصح . وجزم به في المغني ، والتلخيص ، والشرح ، وغيرهم . قال الزركشي    : هذا المذهب . وقيل : يتعين . فعلى المذهب في فساد العقد : وجهان . وأطلقهما في التلخيص ، والفروع ، والزركشي    .  [ ص: 97 ] وأطلق  أبو الخطاب  روايتين في صحة العقد يتعين مكيال . انتهى . 
أحدهما : يصح . وهو الصحيح . جزم به في الرعاية الكبرى . وهو ظاهر كلام  المصنف  ، والشارح  وغيرهما . والثاني : لا يصح . 
				
						
						
