الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدتان إحداهما : لو علم أن المقترض يزيده شيئا على قرضه ، فهو كشرطه . اختاره القاضي . وجزم به في الحاوي الصغير . وقدمه في الرعايتين . وقيل : يجوز . اختاره المصنف ، والشارح . وفي الحاوي الكبير ، وقالوا : لأنه { عليه أفضل الصلاة والسلام كان معروفا بحسن الوفاء } . فهل يسوغ أن يقول : إن إقراضه مكروه ؟ وعللوه بتعليل جيد . وقدمه ابن رزين في شرحه . قلت : وهو الصواب . وصححه في النظم . وأطلقهما في الفائق ، والفروع . وقيل : إن زاده مرة في الوفاء ، فزيادة مرة ثانية محرمة . ذكره في النظم .

التالي السابق


الخدمات العلمية