الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويحرم أخذه مالا ليدفعه إليهم ، ذكره في الانتصار .

                                                                                                          وروى الترمذي وقال غريب وفي نسخة حسن عن محمود بن غيلان عن أبي أحمد الزبيري عن أبي سفيان عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس { أن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل من المشركين ، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعهم } . قال الترمذي لا نعرفه إلا من حديث الحكم ، رواه الحجاج أيضا عن الحكم ، قال غيره : ابن أبي ليلى ضعفه الأكثر .

                                                                                                          وقال العجلي : جائز الحديث . وضعف عبد الحق وابن القطان هذا الخبر من جهة ابن أبي ليلى وقالا : منقطع ، لأن الحكم سمع من مقسم خمسة أحاديث ليس هذا منها ، ورواه أحمد وعنده : { ادفعوا إليهم جيفته فإنه خبيث الجيفة خبيث الدية } فلم يقبل منهم شيئا ، وله في رواية { فخل بينهم وبينه } .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية