وذكر ابن البنا : [ ص: 63 ] من nindex.php?page=treesubj&link=9292_9290_9276_24379_25584قتل بسحر قتل حدا وللمسحور من ماله ديته ، فيقدم حق الله ، ومن فعل ذلك nindex.php?page=treesubj&link=25002خارج الحرم ثم لجأ إليه أو لجأ حربي أو مرتد لم يجز أخذه به فيه ، كحيوان صائل مأكول ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ ، لكن لا يبايع ولا يشارى .

وفي المستوعب والرعاية : ولا يكلم ، ونقله أبو طالب ، زاد في الروضة : ولا يؤاكل ولا يشارب ليخرج فيقام عليه ، ونقل nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل : يؤخذ بدون القتل .

وفي الرعاية أن المرتد فيه كذلك ، وظاهر كلامهم : لا ، ومن فعله فيه أخذ به فيه ، وذكر جماعة فيمن لجأ إلى داره كذلك .

وَذَكَرَ ابْنُ الْبَنَّا : [ ص: 63 ] مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=9292_9290_9276_24379_25584قَتَلَ بِسِحْرٍ قُتِلَ حَدًّا وَلِلْمَسْحُورِ مِنْ مَالِهِ دِيَتُهُ ، فَيُقَدَّمُ حَقُّ اللَّهِ ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ nindex.php?page=treesubj&link=25002خَارِجَ الْحَرَمِ ثُمَّ لَجَأَ إلَيْهِ أَوْ لَجَأَ حَرْبِيٌّ أَوْ مُرْتَدٌّ لَمْ يَجُزْ أَخْذُهُ بِهِ فِيهِ ، كَحَيَوَانٍ صَائِلٍ مَأْكُولٍ ، ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13439الشَّيْخُ ، لَكِنْ لَا يُبَايَعُ وَلَا يُشَارَى .

وَفِي الْمُسْتَوْعِبِ وَالرِّعَايَةِ : وَلَا يُكَلَّمُ ، وَنَقَلَهُ أَبُو طَالِبٍ ، زَادَ فِي الرَّوْضَةِ : وَلَا يُؤَاكَلُ وَلَا يُشَارَبُ لِيَخْرُجَ فَيُقَامَ عَلَيْهِ ، وَنَقَلَ nindex.php?page=showalam&ids=15772حَنْبَلٌ : يُؤْخَذُ بِدُونِ الْقَتْلِ .

وَفِي الرِّعَايَةِ أَنَّ الْمُرْتَدَّ فِيهِ كَذَلِكَ ، وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ : لَا ، وَمَنْ فَعَلَهُ فِيهِ أَخَذَ بِهِ فِيهِ ، وَذَكَرَ جَمَاعَةٌ فِيمَنْ لَجَأَ إلَى دَارِهِ كَذَلِكَ .