الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وفي ملازمته حتى يفرغ له الحاكم من شغله مع غيبة بينته وبعدها يحتمل وجهين ( م 13 ) قال الميموني : لم أره يذهب [ ص: 483 ] في الملازمة إلى أن يعطله عن عمله ، ولا يمكن أحدا من عنت خصمه .

                                                                                                          وإن سأل تحليفه ثم يقيمها ملكهما ، فإن كانت في المجلس وقيل : أو قريبه ملك أيهما شاء .

                                                                                                          وقيل : هما .

                                                                                                          وقيل : إقامتها فقط في الكل ، قطعوا به في الخلاف .

                                                                                                          [ ص: 482 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 482 ] مسألة 13 ) قوله : " وفي ملازمته حتى يفرغ له الحاكم من شغله مع غيبة بينته وبعدها يحتمل وجهين " انتهى :

                                                                                                          ( أحدهما ) له ملازمته وهو الصواب ، لا سيما في هذه الأزمنة .

                                                                                                          ( والوجه الثاني ) ليس له ذلك .




                                                                                                          الخدمات العلمية